الأحد، 24 يناير 2010

الخجل


الحاجز الذى يفصل بينى وبين العالم ،ذلك الحاجز الذى لطالما حاولت التخلص منه حاولت بأن أكسر ذلك الحاجز ..... ولكننى لم أستطع .
الخجل .. شئ جميل صفه وعلامه من علامات الجمال لدى الانثى ولكن الشئ إن زاد عن حده انقلب الى ضده أعتقد بأن الفكرة قد وصلتكم .
تلك هى مشكلتى حيث أن الخجل جعلنى إنسانه محطمه وحيدة لدى طموح وامال كبيرة ولكننى تخليت عنهم والسبب الخجل ، لقد حاولت مع نفسى ولكننى فى كل مرة كنت افشل واعود الى غرفتى حيث اننى اغرق فى دموعى واتعود نفسى لن اعود تانيا الى ذلك سابقى على ما أنا عليه واتجنب العالم الخارجى لاننى فى كل مرة أصدم وأقع فى مشكله بالنسبه الكم بسيطه ولكنى لا أعرف كيف أخرج نفسى منها .
ولكننى أريد أن أثبت وجودى لااريد بان ابقا الفتاة الضعيفه لاادرى ما السبب قد يكون عدم ثقتى بنفسى ؟؟ أعتقد ذلك أجل ...
اريد ان اختلط بالعالم الاخر لاأريد بان ابقى سجينه خجلى ..
..................................
منى غانم

الجمعة، 22 يناير 2010

جدتي اسماء

إني أرى في كل بيت من بيوت فلسطين مصنع للرجولة
إني أرى في كل بيت من بيوت فلسطين أسماء
إن الله اختص المرأة الفلسطينية من وجهة نظري بمميزات دونما سائر نساء الدنيا وهذه الميزات تجعل نساء فلسطين يمتلكن أدوات خاصة نستطيع أن نقول أنها الأدوات الكافية والأساسية لصناعة نهضة الأمم وحتى أؤيد كلامي بدليل واضح فإني سوف أستدل برمز من رموز هذه الأمة وصرح راسخ على جبين التاريخ ومنارة مشعة وصانعة متميزة من رواد صناع البشرية إنها السيدة الفاضلة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها فقد كانت السيدة أسماء مثال الفتاة الواعية المتزنة صاحبة النظرة الثاقبة والقوة الخفية والصلابة النادرة وكان لها فلسفة خاصة في إستراتجية حياتها تحولت إلى مدرسة تتلمذت فيها كل نسوة فلسطين وحق لكل واحدة منهن أن تلقب بأسماء ولعل الناظر نظرة تمعن إلى حياتها رضي الله عنها سيجد أن هناك تشابها عجيبا وربما تعدا ذلك إلى حدود التطابق في تفاصيل كثيرة من تفاصيل حياتها العظيمة
فالسيدة أسماء استلمت وهي في ريعان الشباب أمانة السر والمسؤولية المباشرة للإمدادات للمخبأ الأول ومقر العمليات للقائد الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وما همها صعوبة تحمل هذه المسؤولية وما ترتب على ذلك من صعوبات تجلت في الخروج وسط الحر عندما كان الناس يهجعون إلى وسائدهم إشفاقا من الحر وما تبع ذلك من تعرضها للضرب والإهانة من رئيس حكومة الكفر آن ذاك وذلك حملا لها على الاعتراف بالسر الذي أصرت أن تذود عنه بكل حياتها وتتابعت أيام حياتها كلها لتشكل مجتمعة ملحمة نادرة ومعزوفة خالدة بين أنفس ملاحم التضحية والصبر ومعاونة الزوج وحسن الخدمة والسهر على تأمين مستلزمات البيت الروحية والنفسية والاجتماعية
ولم تمنعها هذه الأعباء الثقيلة من مشاركة زوجها في اشرف عمل يقوم به الإنسان ألا وهو القتال في سبيل الله عز وجل وإعلاء كلمة الحق ومع ذلك فقد كانت حريصة جدا أن تربي أبنائها على كل أنواع الفضائل وحرصت على تنشئتهم على مستوى رفيع جدا من الشجاعة والوعي والنضوج بالقدر الكافي الذي يمكنهم من اتخاذ القرار الصائب حتى في أصعب الأوقات ويكفي أن نذكر من كل ذلك موقفا لابنها عبد الله بن الزبير عندما هب مواجها للظلم مدافعا عن الحق ثائرا لدماء الأبرياء التي سفكت بغير ذنب وكان لها دور أساسي في تشجيعه والشد على يديه وتقوية عزمه بل وكانت المغذي والملهم والمثبت على طريق الحق والحجر الأساس في هذه الانتفاضة التي هبت في وجه لئيم من وجوه الطغيان آن ذاك
وكانت صادقة بحق فعندما تعرضت للبلاء وحانت الساعة لتقدم ابنها هدية في سبيل مبادئها السامية التي طالما عاشت من أجلها وتحتسبه شهيدا عند باريه عز وجل وجاء عبد الله يستشيرها بصلح عرضه أعدائه عليه مقابل صلح رخيص هو عبارة عن حفظ على حياة رخيصة محفوفة بالذل والهوان قالت له :إن كنت تقاتل في سبيل الله وإن كنت تعلم انك على الحق وطالما أنت مؤمن بسمو القضية التي تحارب من اجلها فلا تستسلم وأرشدته أن خير منازل الإنسان وأشرفها قدرا الشهادة في سبيل الله عز وجل وما العيش إلا عيش الآخرة ولما أخبرها أن ادعائه ربما يمثلون بجسده فأجابته بحزم أن الشاة عندما تموت فلا يهمهما السلخ وحتى هذه النازلة العظيمة لم تنجح في ثني عزيمتها عن قول الحق بصوت عال مدوي يهدم كل أبراج الظلم عندما اخبرها قاتل ابنها أن ابنها كان فاسقا وذلك ليقلل من قيمة تضحيته ويشوه صورته انتفضت بوجهه وقالت لا والله كان صواما قواما بارا بوالديه واخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من هذا البلد كذاب و مبير فأما الكذاب فقد خرج وأما المبير فأظنه أنت
وظلت حتى آخر لحظة من عمرها تخط أروع سطور الإيمان والصبر والعزيمة والقوة التي لا يمكن أن تنبع إلا من صدق قوي وإيمان راسخ وقر في القلب
وها أنا وبالنيابة عن كل فتيات فلسطين أعلن أن النار لن تخبو بمشعل الحرية ولو كلفنا أغلى ما نملك وأعلن أن هناك في كل بيت من بيوت فلسطين أسماء واعية لواقع أمتها ومستعدة لتبذل الغالي والرخيص في سبيل قضيتها ولعل النصر آت وربما تصنع امرأة ما عجز عنه ألف رجل فألف ألف تحية لك يا رمزا مشرفا وصورة ناصعة البياض وخير قدوة ومثال من العصر الإسلامي الذهبي ألف ألف تحية لروحك الطاهرة
......................................................
خالده حطاب

السبت، 16 يناير 2010

المنتوجات الوطنية



المنتوجات الوطنية تدخل الاسواق البريطانية بهوية فلسطينية لأول مرة
هذا العنوان الذى انجذبت اليه حيث انه اصبح لمنتوجاتنا الفلسطينيه حضور فى الاسواق العالميه ايضا الخبر الجميل الذى فرحت به كثير، فأنا ارى رغم الاحتلال المفروض علينا ورغم الصعوبات والعراقيل الا ان الحركات التعاونية الفلسطنية استطاعت ومن خلال الطاقات والإمكانيات المتوفرة أن تساهم في تطوير المنتوجات الفلسطينية .
وكان اخر شى هو افتتاح معرض الصناعات الغذائيه فى اريحا لذلك علينا أن نقوم بتنظيف السوق الفلسطينية من منتجات المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي الفلسطينية وهذه بعض من المنتوجات الفلسطينية لذلك يجب علينا نحن كشباب وجيل واعد بان نشحد الطاقات من أجل توعية مجتمعنا من أجل مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية .

.....................................

شيماء عبد الكريم

الجمعة، 15 يناير 2010

لماذا أصبحنا لاجئين؟؟!


أحملُ بطاقةَ لاجئةً بوطني
لماذا؟؟هذا هو قدري
قدرٌ ربما لطولِ عمري
عدوي يقتلُ ويستوطنُ وطني
يسرقُ مني ابتسامتي ومدني
أحلامي تبعثرُ لعجزِ قدمي
صَرخاتي يكسِرُها صمتٌ عربي
زمنُ المحنِ..... هذا زَمني
عَلمي بالغدِ سيكونُ كَفني
ءأسفُ على وطني ومُدني
أكرهُ عدوي وصبري
قلمي يرصِدُ ويترجمُ ألمي
أتخذُ من مأساتي قبري
باحثةً عن سبب لجوئي
عن موعد العودة وجفاف دموعي
لماذا أصبحنا لاجئين؟؟!
أحملُ بطاقةَ لاجئةً بوطني
لماذا؟؟هذا هو قدري
قدرٌ ربما لطولِ عمري
عدوي يقتلُ ويستوطنُ وطني
يسرقُ مني ابتسامتي ومدني
أحلامي تبعثرُ لعجزِ قدمي
صَرخاتي يكسِرُها صمتٌ عربي
زمنُ المحنِ..... هذا زَمني
عَلمي بالغدِ سيكونُ كَفني
ءأسفُ على وطني ومُدني
أكرهُ عدوي وصبري
قلمي يرصِدُ ويترجمُ ألمي
أتخذُ من مأساتي قبري
باحثةً عن سبب لجوئي
عن موعد العودة وجفاف دموعي

........................................
فاطمة الشامي

الاثنين، 11 يناير 2010

ماراح اسامحك

..................................................
اماني دياب




اليكِ قريتي .. اكتب كلماتي ..




هناك حيث وُلدت أو حيث وُلد والدي ومن قبلنا ولد جدي... هناك حيث تربيت وتربى والدي و حيث تربي جدي ... هناك في فلسطين هناك وهناك فقط تجد لك في كل غرفه وفي كل بيت فلب يحبك .. هناك وفي قريتنا .. قلب يتمنى لك الخير .. هي قريه صغيرة ارضها خصبة سهلية .. هي ورغم صغرها كبيره .. كبيرة بأهلها وناسها .. كبيرة بحبنا لها .. وكبيرة بكل الذكريات التي يختزنها في بيوتها وتعلقها على جدرانها ... لأجل ايام مضت ومن اجل ايام ستأتي .. لاجل كل الذكريات .. رسمتك أجمل لوحة .. كتبتك احلى قصة .. وعزفتك اعذب لحن .. الى بيت الطفولة الكبير .. أهدي هذه السطور المتواضعة ..


الي قريتي الجميلة شويكة


.................................................


ديمة فريج

الخميس، 7 يناير 2010

مقتطفات للروائي العالمي باولو كويلو ,,,,

البشر يحلمون بالعودة أكثر مما يحلمون بالرحيل
..........................
- الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضا، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة
........................
- الحب الحقيقى يتغير وينمو مع الوقت ويكتشف طرقا جديدة
.........................
- من يملكون الحكمة يملكونها لأنهم يحبون، والحمقى حمقى لأنهم يظنون أنهم يفهمون الحب
........................
- لا يغرق المرء لأنه سقط في النهر، بل لبقائه مغمورا تحت سطح الماء
.......................
- لا يمكن لأحد أن يكذب أو يخفي أي شيء إذا ما نظر مباشرة في عيني آخر
......................
- أكبر أخطاء الإنسان هي أن يظن أنه لا يستحق الخير والشر الذي يصيبه
....................
- بإمكان الكائن البشري أن يتحمل العطش اسبوعاً والجوع أسبوعين، بإمكانه أنيقضى سنوات دون سقف، لكنه لا يستطيع تحمل الوحدة, لأنها أسوأ أنواع العذابوالألم
.....................
- إننا دوماً بصدد وضع مشروع ما، أو إنهاء مشروع آخر، أواكتشاف مشروع ثالث… أن تتوقف من وقت لآخر، أن تخرج من نفسك وتلبث صامتاًأمام الكون، أن تجثو على ركبتيك، جسداً وروحاً، دون طلب أي شيء كان، دونتفكير، دون حتى شكر على أي شيء كان، فقط أن تعيش الحب الصامت الذي يغلفك،في هذه اللحظات من الممكن أن تنحدر بضع دمعات غير متوقعة - ليست دمعات فرحولا حزن- لا يدهشك ذلك، إنها هبة فهذه الدمعات تغسل روحك
.................
- الألم مخيف عندما يكشف عن وجهه الحقيقى، لكنه ساحر عندما يكون تعبيرآ عن التضحية او التخلى عن الذات أو الجبن
..........
-نحن نعيش دائما التجربة الأولى. خلال عبورنا من المنبع (الولادة) إلىوجهتنا (الموت)، فإن جميع المشاهد جديدة بالنسبة لنا. علينا أن نعيشالمستجدات بسعادة بدلا من الخوف، لأنه لا جدوى من الخوف مما لا يمكنتفاديه. فالنهر لا يتوقف عن الجريان
.................
- حكيم هو الرجل الذي يستطيع تغيير وضعه عندما يجبر على فعل ذلك. وأحمق من يثق بكلام البشر، بدلاً من رحمة الله
...............
-العفو مسار باتجاهين: في كل مرة نسامح أحداً ما، فإننا نسامح أنفسنا. إذاكنا صبورين مع الآخرين، فإنه يسهل علينا تقبل أخطائنا. حينها نعيش بحريةبعيدا عن أي شعور بالذنب والمرارة، وبإمكاننا إدارة حياتنا بصورة أفضل
..................
- بعض الأشياء في الحياة تحمل الختم الذي يقول: "لن تدرك قيمتي حتى تفقدني..ثم تعثر علي من جديد".
..................
- كلما اقتربنا من تحقيق أحلامنا أصبحت الأسطورة الشخصية دافعا حقيقيا للحياة
....................
- من يعيش أسطورته الشخصية، يعرف كل ما هو بحاجة لمعرفته. و ليس هناك إلاشيء واحد يمكن أن يجعل الحلم مستحيلاً: إنه الخوف من الإخفاق
..............
- لكي تؤمن بأن طريقك هو الطريق الصحيح لا حاجة بك أن تثبت أن الطريق الذي اختاره غيرك ليس صحيحاً
..................
- الملل ليس في العالم، بل في الطريقة التي نرى بها العالم
.................
- من يفقد الشيء الوحيد الذي يملكه هو في حال أفضل من معظم الناس، لأن أمامه منذ تلك الساعة كل شيءٍ لكي يكسبه
......................
نفكر "من الأفضل ألا نتذوق كأس الفرح، وإلاّ عانينا كثيراً حين يفرغ" ..خوفاً من أن نصغر ثانية ننسى أن نكبر، وخوفاً من أن نبكي ننسى أن نضحك!
.........................
إذا كان عليك أن تبكي ابكِ مثل طفل… لا تنس أبداً أنك حر وأن إظهارانفعالاتك لا يدعو للخجل، اصرخ .. انتحب عالياً بالقدر الذي تشاء، فهكذايبكي الأطفال، والأطفال يعرفون كيف يريحون قلوبهم بسرعة.. هل سبق أن لاحظت كيف يتوقف الأطفال بسرعة عن البكاء؟ شيء ما يلهيهم، يلفت انتباههم إلىمغامرة جديدة. الأطفال يتوقفون بسرعة عن البكاء. وهذا ما سيحدث لك، إنمافقط إذا بكيت مثلما يبكي طفل
.....................
- إذا كنت حياً عليك أن تهزّ ذراعيكوتقفز وتصدر ضجيجاً، عليك أن تضحك وتتكلم مع الآخرين، لأن الحياة هي نقيضالموت تماماً، الموت هو أن تبقى في الوضع نفسه إلى الأبد. إذا كنت أهدأمما يجب لم تعد حياً
..........................
- إن لغريمك القوة فقط بالقدر الذي تمنحه أنت له.
..................................................................
رشا بدوي

السبت، 2 يناير 2010

العادات والتقاليد (زواج الاقارب)


العادات والتقاليد هى مراه الحضارة فى المجتمع وانا باعتقادى أن العادات والتقاليد شى جميل يميز المجتمعات كما ان لها نكهه خاصه .
ورغم ذلك الا ان هناك عادات وتقاليد خاطئة لانى الحياه اختلفت من الماضى الى الحاضر واصبحنا فى الالفيه الثالثه وتغيرت لدينا مصطلحات كثيرة متل العولمه ،وعصر السرعه ، واصبحت الحياه عمليه اكثر والجيل الجديد لا يقبل تلك العادات والتقاليد الغير مرغوب فيها .و يبغضها الفتيات اكثر من الشباب لأنها تجعلها اسيرة و تعيش ضمن حدود يمنع أن تخالفها او تتخطاها و اعتقد ان كثير من البنات يشعرن بالغيرة من الشباب بسبب تقيد حريتهم و عدم تقيدهم ..
مثل زواج الاقارب حيث انه وفى هذا الوقت يوجد عائلات لايسمحون لبناتهم او أبنائهم بالزواج من خارج العائلة باعتقادهم شى عيب .. (والبنت لابن عمها ) او الفلاح للفلاحه و البدوى للبدويه والمدنى للمدنيه .
أنا طرحت هذا الموضوع لانى لمست ذلك الموضوع فى مجتمعنا كما انه يوجد لدى سؤال وهو :

ما هي العادات التي تحبها و ما هي العادات التي تكرهها في مجتمعاتكم ؟
سوف نختلف فى هذا الموضوع والاختلاف لايفسد للود قضيه من يريد ان تبقا العادات والتقاليد ويراها غير مزعجه وهناك من يريد ان يتخلى عنها ..

.....................................................................................................................................

شيماء عبد الكريم

الجمعة، 1 يناير 2010

مات الحكي .. جف القلم
ضاعت آمالي بلمح البصر
تشتت كلماتي بلحظة ألم
ما تخيلت إني بعيش بيوم من دون القمر
و دجى الليل يناديني بالليالي و الظلم
سامحيني يا أمي مني تاه القمر
مني سما لفوق السما
مني رحل مثل البرق
ناديت وصرخت بالعالي انتظر
لكن كيف يوصله الصدى
كيف يسمع هالأنين
بعد ما روحه سمت
فوق الغيوم رفرفت
إبني أنا كلي حزن
قلبي فطر يوم رحلت
لكن لا يهمك قهر
فدى الوطن نفسي و الأهل
ربيتك كل شبر بشبر
لتكون للغاصب نمر
يهاجمك بالأسلحة من وراء الجدر
و انت وااقف أمامه صنديد بحجر
انت هديتي للوطن
وطني فلسطين طول العمر
يا صهيوني يومك قرب
حرقت قلبي بهالدنياا
بقتل فلذة كبدي
بس يوم القيامة لقاءنا
انا وابني نلتقي
و بالجنة نرتقي
و انت و اقرانك في جهنم
و غضب الله و النبي
.........................................
رشا حطاب